أظهرت التجارب ذات الصلة أن كل زيادة في وزن الدجاج البياض بمقدار 0.25 كجم ستستهلك حوالي 3 كجم إضافية من العلف سنويًا للدجاج البياض ذي الإنتاج المتساوي. لذلك، عند اختيار السلالات، يُنصح باختيار سلالات خفيفة الوزن من الدجاج البياض للتكاثر. تتميز هذه السلالات بانخفاض معدل الأيض الأساسي، واستهلاك أقل للعلف، وإنتاجية عالية من البيض، ولون وشكل أفضل للبيض، وعوائد تربية أعلى.
وفقًا لخصائص نمو الدجاج البياض في فترات مختلفة، تم تحديدها علميًاإعداد أعلاف عالية الجودة تحتوي على عناصر غذائية شاملة ومتوازنةتجنب الهدر المفرط لبعض العناصر الغذائية أو نقص التغذية. عند ارتفاع درجات الحرارة صيفًا، يجب زيادة محتوى البروتين في النظام الغذائي، وزيادة كمية العلف المغذي بشكل مناسب عند انخفاض درجات الحرارة شتاءً. في المرحلة المبكرة من إنتاج البيض، ولتلبية احتياجات إنتاج البيض، يجب أن يكون محتوى البروتين في النظام الغذائي أعلى بقليل من معيار التغذية المعتاد. تأكد من أن العلف المُخزّن طازج وخالٍ من التلف. قبل التغذية، يمكن معالجة العلف في حبيبات بقطر 0.5 سم، مما يُحسّن مذاقه ويقلل الهدر.
حافظ على هدوء بيئة حظيرة الدجاج، ويُمنع إصدار أصوات عالية لإزعاج الدجاج. تؤدي درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة أو المنخفضة جدًا إلى انخفاض استهلاك العلف، وانخفاض إنتاج البيض، وسوء شكل البيض. درجة الحرارة الأنسب للدجاج البياض هي 13-23 درجة مئوية، والرطوبة 50%-55%. يجب زيادة وقت الإضاءة خلال فترة وضع البيض تدريجيًا، ويجب ألا يتجاوز وقت الإضاءة اليومي 16 ساعة. يجب تثبيت وقت فتح وإغلاق مصدر الضوء الاصطناعي، حيث قد يتوقف بعض الدجاج عن الإنتاج أو حتى يموت عاجلاً أم آجلاً. يتطلب ضبط مصدر الضوء الاصطناعي أن تكون المسافة بين المصباح والمصباح 3 أمتار، والمسافة بين المصباح والأرض حوالي مترين. يجب ألا تتجاوز شدة المصباح 60 واط، ويجب تثبيت عاكس الضوء على المصباح لتركيز الضوء.
تعتمد كثافة التربية على طريقة التغذية. الكثافة المناسبة للتربية في المسطحات هي ٥/م٢، ولا تزيد عن ١٠/م٢ للأقفاص، ويمكن زيادتها إلى ١٢/م٢ شتاءً.
نظّف حظيرة الدجاج يوميًا في الوقت المحدد، ونظّف البراز في الوقت المناسب، ونفّذ عمليات تطهير جيدة بانتظام. احرص على الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، ومنع إساءة استخدام المخدرات.
يميل جسم الدجاجة في أواخر فترة وضع البيض إلى التدهور، كما تتراجع مناعتها. يؤدي انتقال البكتيريا المسببة للأمراض من جسم الدجاجة وخارجه إلى زيادة معدل الإصابة. لذا، ينبغي على المزارعين مراقبة حالة القطيع بدقة، وعزل الدجاجات المريضة ومعالجتها في الوقت المناسب.
وقت النشر: ١١ أغسطس ٢٠٢٣