ماذا يحدث إذا لم تفقس البيضة خلال 21 يومًا؟

عملية تفريخ البيض عمليةٌ شيقةٌ ودقيقة. سواءٌ كنتَ تنتظر ولادة طائرك الأليف المحبوب أو تُدير مزرعةً مليئةً بالدجاج، فإن فترة الحضانة التي تبلغ ٢١ يومًا تُعدّ فترةً حاسمةً. ولكن ماذا لو لم تفقس البيضة بعد ٢١ يومًا؟ لنستكشف سيناريوهاتٍ مُختلفة.

أولًا، من المهم فهم أن هناك عدة عوامل تؤثر على عملية الحضانة. السبب الأكثر شيوعًا لعدم فقس البيض خلال ٢١ يومًا هو عدم تخصيبه. في هذه الحالة، سيتعفن البيض ببساطة دون أن يُنتج أي صيصان. قد يكون هذا مخيبًا للآمال، خاصةً لمن ينتظرون بفارغ الصبر قدوم الفراخ الجديدة. مع ذلك، يُعد هذا جزءًا طبيعيًا من العملية، وقد يحدث حتى في أفضل الظروف.

هناك سبب آخر لعدم فقس البيض خلال فترة الـ 21 يومًا وهو أنالشروط اللازمة لفقس ناجحلا تُلبى هذه المتطلبات. قد يشمل ذلك مشاكل في درجة الحرارة أو الرطوبة أو التهوية. إذا لم تُحفظ البيضات في درجة الحرارة المثالية (حوالي 37 درجة مئوية)، فقد لا تنمو بشكل سليم. وبالمثل، إذا لم تُحافظ على مستويات الرطوبة عند النسبة الموصى بها (40-50%)، فقد لا تتمكن البيضات من تبادل الغازات بكفاءة والخضوع للتغيرات اللازمة للتفقيس.

في بعض الحالات، قد تكون البيضات قد خُصبت وفقست في ظروف مثالية، ولكن لسبب ما، لم تنمو الكتاكيت إطلاقًا. قد يكون هذا بسبب خلل وراثي أو مشكلة كامنة أخرى تمنع الجنين من النمو بشكل سليم. مع أن هذا قد يكون محبطًا، من المهم تذكر أنه جزء طبيعي من العملية ولا يشير بالضرورة إلى أي مشكلة يمكن الوقاية منها.

إذا لم تفقس البيضة خلال ٢١ يومًا، فتأكد من فحصها بعناية لتحديد السبب. قد يشمل ذلك التحقق من علامات الخصوبة، مثل الحلقات أو الأوردة، وأي علامات نمو قد تحدث. من خلال القيام بذلك، قد تتمكن من تحديد أي مشاكل قد تظهر أثناء عملية الحضانة وإجراء تعديلات للمحاولات المستقبلية.

لمن يُربون الطيور أو يُديرون مزارع، من المهم أن يتذكروا أن ليس كل البيض يفقس، وهذا أمر طبيعي تمامًا. كما يجدر مراعاة عوامل مثل عمر وصحة الطيور المُفرخة وجودة البيض نفسه. من خلال المراقبة الدقيقة والحفاظ على ظروف فقس مثالية، يُمكن زيادة فرص نجاح الفقس، ولكن لا توجد ضمانات.

باختصار، عملية تفقيس البيض قد تكون مُجزية وصعبة في آنٍ واحد. قد يكون الأمر مُحبطًا إذا لم يفقس البيض خلال فترة ٢١ يومًا، ولكن من المهم تذكر أن هناك العديد من العوامل التي قد تُسهم في هذه النتيجة. سواءً لم تُلقّح البيضة، أو لم تُستوفَ شروط الحضانة، أو لم يتطور الجنين كما ينبغي، فهذا جزء طبيعي من العملية. بفحص البيض بعناية وإجراء التعديلات اللازمة، يُمكنك زيادة فرص نجاح التفقيس في المستقبل.

https://www.incubatoregg.com/    Email: Ivy@ncedward.com

0126


وقت النشر: ٢٦ يناير ٢٠٢٤